اختبار الجينات الرياضية (الجيل الأول)

طريقة علمية لاكتشاف موهبتك الرياضية الفطرية

اختبار الجينات الرياضية (الجيل الأول)

مسار علمي لاكتشاف الموهبة الفطرية وتحسين الأداء الرياضي

هل تساءلت يومًا لماذا يتقدم بعض الأشخاص بسرعة في رياضة ما، بينما لا يحقق آخرون النتائج المرجوة رغم بذلهم جهودًا كبيرة؟

الحقيقة هي أن القدرة الرياضية لكل شخص لا تقتصر على التدريب والتغذية والتحفيز؛ فالجينات تلعب دورًا أساسيًا في تحديد القدرات البدنية والقوة والقدرة على التحمل وسرعة التعافي، وحتى احتمالية الإصابة.

يحلل اختبار الجينات الرياضية من الجيل الأول من تيليبيزشك أكثر من 43 منطقة جينية مرتبطة بالأداء الرياضي، مما يوفر رؤية دقيقة وعلمية لخصائصك الفسيولوجية وإمكانياتك البدنية. يُعد هذا الاختبار دليلًا عمليًا لاختيار المسار الرياضي المناسب بوعي، وتصميم تمارين تناسب خصائصك البدنية، والوقاية من الإصابات.

تُعدّ النتائج في تقرير شامل وتحليلي، يُفسّر بلغة بسيطة ومتخصصة من قِبل فريق من خبراء علم الوراثة والعلوم الرياضية.

ما الذي يُفحص في هذا الاختبار؟

1. ملف القوة
تقييم القدرة الفطرية على أداء الرياضات التي تعتمد على القوة، مثل رفع الأثقال والجري السريع والرياضات التي تتطلب التلامس الجسدي.

2. القدرة على التحمل
تحليل جيني للقدرة على أداء أنشطة التحمل والأنشطة طويلة المدى، مثل الجري لمسافات طويلة والسباحة وركوب الدراجات.

3. السعة الهوائية (VO2 Max)
تقييم قدرة الجهاز القلبي التنفسي على إمداد العضلات بالأكسجين، والتنبؤ بالأداء في الأنشطة الهوائية.

4. هرمون التستوستيرون
تحليل الجينات المرتبطة بالمستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون في الجسم. هرمون أساسي لنمو العضلات، وزيادة القوة، وتسريع الاستشفاء.

5. تحليل بنية العضلات
تحديد نوع الألياف العضلية المهيمنة، والقدرات الجينية لبناء العضلات، والقدرة على تقليل الدهون.

6. الاستشفاء
تقييم سرعة وجودة استشفاء العضلات بعد التدريب المكثف والثقيل.

7. الحماية من الإصابات
تحديد الاستعداد الجيني للإصابة في العضلات والأربطة والمفاصل؛ استراتيجية للوقاية من الإصابات بشكل مُستهدف.

لمن يُناسب هذا الاختبار؟

سواء كنت رياضيًا محترفًا أو مبتدئًا في عالم الرياضة، فإن معرفة جسمك هي الخطوة الأولى لبناء نسخة أفضل من نفسك. يُعدّ الاختبار الجيني الرياضي فرصة لتصميم مسار تدريبك ونمط حياتك وفقًا لخصائص جسمك الفريدة من منظور علمي. هذا يعني التدريب بذكاء، والوقاية من الإصابات، وتحقيق نتائج أسرع وأكثر استدامة. يمكن للمدربين والرياضيين وأولياء الأمور، وحتى الأطباء، الاعتماد على هذه البيانات لاتخاذ قرارات أكثر استنارة، وتحويل الإمكانات الكامنة إلى نجاحات حقيقية.

اعرف جسمك، وامضِ قدمًا بوعي.